مدونة

صحف الجزائر.. الجزائر و السعودية تعلنان عن إطلاق مجموعة مشاريع مشتركة

الشروق

الجزائر و السعودية تعلنان عن إطلاق مجموعة مشاريع مشتركة

شهدت الدورة الثانية عشر لمجلس الأعمال الجزائري السعودي و الذي إنعقد على هامش زيارة ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر، التوقيع على العديد من المشاريع المشتركة بين البلدين، حيث أسفر جدول أعمال المجلس على شراكات بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين لتجسيد 5 مشاريع شراكات عبر عدة ولايات من الوطن.

وتتعلق هذه المشاريع بصناعة الكيماويات غير العضوية ومعالجة المعادن، وصناعة مواد الكلور والصودا الكاوية والصودا الموجهة لتنقية المياه من طرف الشركة السعودية “عدوان للكيماويات”، ومشروع لصناعة الأدوية من طرف الشركة السعودية “تبوك” بطاقة إنتاج تبلغ 10 ملايين وحدة .

إلى جانب ذلك تم تدشين مشروع لصناعة الورق الصحي من طرف الشركة السعودية “بايبر ميل” بطاقة إنتاج 30.000 طن بقيمة 20 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع في مجال الصناعات الغذائية لإنتاج العصائر بولاية البليدة من طرف شركة “العوجان السعودية”.

 

الخبر 

الضرائب تزيد من معاناة فقراء الجزائر

كشفت أخر التقارير الإقتصادية  قيمة الضرائب المفروضة  على الجزائريين شهدت إرتفاعا تجاوز 722 مليار دينار عام 2016، هذا الإرتفاع شكل ضربة قوية لأزيد من 11 مليون عامل.

و يأتي هذا الإرتفاع في ظل رفض الحكومة عادة مراجعة سلم الضريبة على الدخل الإجمالي المجمد منذ أكثر من عشر سنوات، رغم انهيار قيمة الدينار، والأصوات المتعالية للعديد من فئات المجتمع الجزائري، لاسيما العائلات ذات الدخل الضعيف والمتقاعدين، للمطالبة بتخفيض معدلات الضريبة على الدخل الإجمالي، بعد أن أصبحت هذه الأخيرة تمثل عبئا على جيوبهم باقتطاع مبالغ معتبرة من أجورهم، يعاد ضخها في خزينة الدولة على شكل إيرادات للضرائب المباشرة.

هذا الوضع دفع العديد من المتضررين إلى المطالبة إلى إصلاحات إقتصادية سريعة و فعامة قادرة على اخراج الدول من الأزمة الإقصادية التي تتخبط فيها البلاد منذ 2014، حيث تواصل الحكومة إستنزاف جيوب الطبقة العاملة، هو الأمر الذي يزيد من تأزيم وضعيتهم الإقتصادية و الإجتماعية.

من جهة أخرى، طالب المتضررون بفرض الضرائب على الأثرياء و ذلك في خطوة من أجل تحقيق السلم الإجتماعي داخل المجتمع الجزائري، في خطوة من شأنها أن تجنب البلاد الدخول في أزمة إقتصادية.


 المساء 

الجزائر تسلط الضوء على داء السيدا 

خلدت الجزائر يوم السبت 1 دجنبر 2018، اليوم العالمي لمكافحة السيدا، حيث كشفت آخر الإحصائيات عن تسجيل 1300 حالة جديدة خلال 2017.

و بهذا المناسبة أكد عادل زدام، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا ”اونو سيدا ” بالجزائر، بأن وضعية السيدا في البلاد أصبحت في إرتفاع و هو ما يعد أمرا مخيفا، خاصة في ظل غياب ثقافة التشخيص لدى المجتمع الجزائري، مشيرا في الوقت أن حالات إصابة الأطفال التي تقدر بـ100 حالة جديدة كل سنة،  ما يدفع السلطات المعنية إلى دق ناقوس الخطر.

من جهة أخرى أكد زدام بأن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي و الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يعد فرصة لمضاعفة المجهودات من أجل الحد من هذا الداء الفتاك في أفق 2030.


آخر ساعة 

تدابير جديدة للحد من الإرتفاع المهول لأسعار الموز 

فوي خطوة استحسنها المواطنون الجزائريون، قامت مديرية التجارة لولاية عنابة بفرض غرامات مالية على مجموعة من تجار الموز و ذلك بسبب الإحتكار و الأسعار الجد مرتفعة، و ذلك بسبب إرتكابهم لمخالفات تسببت في ارتفاع الأسعار.

و شهدت الأسواق في الأيام الأخيرة نزول أعوان الرقابة وقمع الغش بمديرية التجارة إلى الأسواق حيث قاموا بمداهمات تفتيشية لسوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية البوني، و هو ما نتج عنه إكتشاف العديد من التجاوزات التي تسببت في ارتفاع أسعار الموز والمتهم الرئيسي فيها هم تجار التجزئة، حيث أوضح المصدر أن سعر الكيلوغرام الواحد من «البانان» يفترض أن يكون في حدود 200 إلى 250 دينارا ولكن بسبب المضاربة وشجع بعض تجار الجملة وصل السعر مؤخرا إلى حدود 700 دينار للكيلوغرام الواحد، كما أن أغلب التجار لا يتعاملون بالفوترة وهو ما زاد الوضع سوأ وجعل الأسعار خارج مجال السيطرة.

يذكر أن أسعار الموز بالجزائر خلقت العديد من الجدل خاصة بسبب إرتفاع أسعارها بشكل كبير جدا، و هو ما خلق موجة و إستنكار المواطنين الجزائريين.