مدونة

صحف.. الحكومة تسعى لاستغلال مناجم الذهب في 2019.. و الجيش الجزائري ضمن أقوى 25 جيشا في العالم

الخبر

الحكومة تسعى لاستغلال مناجم الذهب في 2019

تعكف الحكومة على دراسة إمكانيات استغلال مناجم الذهب الموجودة في جنوب الوطن، من خلال التفاوض مع مجموعة من الشركات الأجنبية تحضيرا للانطلاق في الاستثمار في هذا المجال، واستعمال هذه الثروات من المعدن النفيس في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة وتغطية النفقات الوطنية، بعد أن أضحت الحاجة إليها ملحة، في ظل التذبذب المستمر لأسعار المحروقات، وهو المورد الأساسي للجزائر.

وعلى هذا الأساس، تعمل وزارة الصناعة والمناجم على دراسة جميع المقترحات المقدمة من قبل الشركات الأجنبية المتخصصة في القطاع المنجمي، والتفاوض معها، حسب ما أسرت به مصادر مطلعة من داخل الوزارة لـ "الخبر"، على أنه من المقرر أن ينطلق استغلال هذه المناجم خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ المصالح المختصة في وزارة الصناعة تقف حاليا على تقييم العروض المقترحة في هذا المجال، من أجل اختيار أفضلها من حيث طريقة العمل والتكاليف كذلك، على اعتبار أنّ استغلال هذه الثروة المنجمية من المعدن النفيس يحتاج بالمقام الأول إلى تقنيات معقدة والتحكم في تكنولوجيا حديثة، لاسيما في ظل الصعوبات الطبيعية وطبيعة التضاريس التي تتواجد فيها، في منطقة الأهڤار والطاسيلي على وجه التحديد.

وتسعى وزارة الصناعة والمناجم في خطتها لتفادي تكرار السيناريوهات السابقة، التي عبّر عنها وزير القطاع يوسف يوسفي في تصريح أخير بسوء اختيار الشريك المناسب، بينما اعترف بالمقابل بأنّ الجزائر لا يمكنها العمل على استغلال هذه المناجم بمفردها، من غير مساعدة تقنية لشركات أجنبية متخصصة.

قال وزير الصناعة والمناجم، في هذا الصدد، إنّ مناجم وحقول الذهب في الجزائر أهملت بسبب عدم اختيار الشريك المناسب لاستخراج هذا النوع من المعدن النفيس، الأمر الذي يجعل الحكومة تعيد النظر في استغلال الحقول أو التنقيب عن غيرها، مشيرا إلى مفاوضات جارية في هذا الصدد مع شركاء أجانب.

 

وقدّر يوسفي الإمكانيات الوطنية من الذهب بـ 100 طن، على أنه استدرك بالقول بأنّ المخزون الحقيقي غير معروف على وجه الدقة والتحديد، وهو الأمر الذي يجعل ثروة كبيرة من الذهب مهملة إلى حد الآن، من دون أن تجد طريقها إلى الاستغلال، في وقت تعاني الحكومة أزمة حادة في تغطية النفقات العمومية، أدت بشكل مستمر إلى نزيف حاد في الاحتياطات الوطنية من العملة الصعبة التي يمثلها احتياطي الصرف، جراء تراجع كبير في أسعار المحروقات في البورصة الدولية.


الشروق  

الجيش الجزائري ضمن أقوى 25 جيشا في العالم

تقدم الجيش الجزائري بمرتبتين في التصنيف الجديد الذي تصدره مؤسسة “غلوبال فاير باور” المتخصصة في الشؤون العسكرية تصنيفا جديدا لأقوى جيوش العالم في 2018.

وأصدرت مؤسسة “غلوبال فاير باور” المتخصصة في الشؤون العسكرية تصنيفا جديدا لأقوى جيوش العالم في 2018، حافظ فيه الجيش الأمريكي على المرتبة الأولى دوليا والجيش المصري على المركز الأول عربيا، على الرغم من تراجعه مركزين ليحتل المركز الـ12 دوليا، كما تقدم الجيش الجزائري مركزين ليشغل المركز الـ23، وتراجع الجيش السعودي 4 مراكز ليحتل المرتبة الـ26 في التصنيف.

كما ارتفع الجيش العراقي 12 مركزا وشغل المرتبة 47 وتراجع الجيش السوري من المركز 44 إلى 49.

ووفقا لذات المؤسسة، فقد حافظت الجيوش الخمسة الأولى على مراكزها، وهذه الجيوش بحسب الترتيب العالمي هي الأمريكي والروسي والصيني والهندي والفرنسي، بينما تقدم الجيش البريطاني للمركز السادس.

وبحسب التصنيف، فقد احتل الجيش الإيراني المركز 13، بعد الجيش المصري من حيث القوة، ومتقدما على جيش الاحتلال الصهيوني، الذي حل في المركز 16 عالميا.

وقال الموقع إن ترتيب القوة العسكرية العالمية اعتمد على أكثر من 55 عاملا لتحديد درجة ما يسمى بالـ”بور إندكس” لكل دولة، مشيرا إلى أن “صيغة الترتيب تسمح للدول الصغيرة، إن كانت أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، بالتنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورا”.

وأشار الموقع إلى أن التصنيف لا يعتمد في تقييمه للجيوش على إجمالي أعداد الأسلحة التي تمتلكها الجيوش فحسب، ولكنه ركز على مدى التنوع في هذه الأسلحة.

 

وقال مدير مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، رياض قهوجي، في تصريح للصحافة، إن بعض الدراسات تعتمد على الأرقام التي لا تعكس بالضرورة القدرة العسكرية الحقيقية للجيوش، مثل عدد أفراد الجيش، أو عدد القطع العسكرية، مثل الدبابات والطائرات وما إلى ذلك.


المساء

رئيس المنظمة العالمية لأرباب العمل يحل غدا بالجزائر

يشرع رئيس المنظمة العالمية لأرباب العمل السيد إيرول كيريسيبي غدا، في زيارة إلى الجزائر تعد الأولى له وتدوم يومين (الجمعة 23 والسبت 24 من شهر نوفمبر الجاري)؛ تلبية لدعوة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية التي تترأسها السيدة سعيدة نغزة.

وتشكل زيارة إيرول كيريسيبي الذي يُنتظر أن يلتقي بعدد من المسؤولين في الدولة، أهمية بالغة بالنسبة للجزائر بالنظر إلى موقع المنظمة العالمية لأرباب العمل ودورها في دعم المؤسسات الاقتصادية على المستويات الإقليمية والدولية، فضلا عن إمكانية دعم جهود الجزائر في مجال الاستثمار وتقوية الاقتصاد الوطني، كون المنظمة العالمية تضم أكثر من 150 منظمة أرباب عمل وتنسق مع 36 منظمة دولية أخرى.

كما تحمل الزيارة أبعادا جيواستراتيجية بالنسبة للجزائر، الساعية إلى استغلال كل الأطراف والجهات الدولية النافذة، لدعم موقعها داخل مثل هذه المنظمات والتكتلات ذات التأثير على مواقع اتخاذ القرار.

وتُعتبر زيارة إيرول كيريسيبي إلى الجزائر، الأولى من نوعها، والتي سعت رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية جاهدة، إلى تجسيدها من أجل إطلاع رئيس هذه الهيئة العالمية عن قرب، على الأوضاع الاقتصادية والنقابية، والوقوف على مستوى الاستثمار في الجزائر، وكسب الدعم للجهود الوطنية في مجال ترقية الشغل والمقاولاتية.

وفضلا عن استقباله من قبل وزراء في الحكومة، يُنتظر أن يشارك المسؤول الأول عن المنظمة الدولية للعمل، في نشاطات متصلة بالكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، التي أضافت إلى رصيدها نجاحا آخر بعد استقبالها وفود أعمال هيئة «ميديف» الفرنسية وتحضيرها لاستقبال ممثلي «كونفندوستريا» الإيطالية بداية السنة المقبلة.

وتُعد المنظمة العالمية لأرباب العمل إطارا جامعا لأرباب المؤسسات على المستوى الدولي، تضم أكثر من 150 منظمة لأرباب العمل ومؤسسات وطنية، فضلا عن انخراطها في إطار مجموعة 20، ما يجعلها قوة اقتراح مؤثرة، من شأنها لعب دور كبير في رد الاعتبار لتصنيف الجزائر وتقوية وضعيتها. كما تُعتبر المنظمة فضاء للنقاش والحوار حول السياسة الاقتصادية والاجتماعية، كما تعمل ضمن مهامها على حماية وترقية مصالح المؤسسة على المستوى الدولي.


آخر ساعة 

كهل ينتحر برمي نفسه من الطابق الثالث بمحكمة جيجل

اهتزت عاصمة الكورنيش جيجل، مساء أمس، على وقع حادثة انتحار غير مسبوقة ذهب ضحيتها شخص ينحدر من عاصمة الولاية بعدما قام برمي نفسه من الطابق الثالث لمقر محكمة جيجل بمنطقة الكيلومتر الثالث.

وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية أستدعي للمثول أمام قاضي التحقيق في قضية تتعلق بشبكة تزوير العملة الوطنية التي تم تفكيكها خلال الساعات الماضية على مستوى عاصمة الولاية والتي ضمت عددا من الرعايا الأفارقة غير أن المعني الذي حضر إلى مقر المحكمة والذي لم يكن يحظى بأي حراسة فاجأ الجميع بتسلق جدار إحدى النوافذ المتواجدة بالطابق الثالث للمحكمة قبل أن يرمي بنفسه نحو الأرض.

وأصيب الضحية -حسب ذات المصدر- بجروح بالغة الخطورة مما تسبب في وفاته على الفور أو بالأحرى بعين المكان وذلك قبل تدخل عناصر الإسعاف الذين قاموا بنقل جثته الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حول ملابسات الحادثة وظروف وقوعها في ظل الغموض الذي مازال يكتنف بعض جوانبها المظلمة ، علما وأن هذه العملية هي الأولى من نوعها التي تعرفها محاكم ولاية جيجل مايفسر الضجة التي تسببت فيها على أكثر من صعيد.