مدونة
صحف: وثائق الأمير عبد القادر للبيع في المزاد بفرنسا...و كل الأمراض المعدية والمتنقلة مرشحة للعودة
الخبر
كل الأمراض المعدية والمتنقلة مرشحة للعودة
حذّر رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، الدكتور محمد يوسفي، من اتساع رقعة الأمراض المعدية والمتنقل، بسبب العوامل المساعدة على انتشارها.
والجزائر، حسبه، ليست في منآى عن عودة أمراض خطيرة بعد تسجيلها لوباء الكوليرا، داعيا الأولياء إلى الالتزام بالتلقيح وخاصة ضد البوحمرون الذي أصبح خطرا حقيقيا يهدد الأطفال، متهما في ذات السياق لوبيات وطنية ودولية بالوقوف وراء العزوف بعد استهدافها لمصنعي اللقاحات.
وأضاف يوسفي في التصريح الذي خص به "الخبر"، أن البوحمرون عاد هذه السنة وللعام الثاني على التوالي، رغم أن السنة الماضية كانت أقل حدة، حسبه، بالنظر إلى تسجيل وفيات أكثر وانتشار الحالات بعدة ولايات بأعداد غير مسبوقة، وهو يكشف، حسبه، نقص واضح في الإقبال على عملية التلقيح، ولا يمكن أن يحدث استقرار، حسبه، إلا إذا بلغت نسبة التلقيح حول المرض 90 بالمائة، لأنها الكفيلة بالقضاء على الفيروس.
وضع يدفع إلى الحذر من جهة وتكثيف حملات الحسيس من جهة أخرى، فوزارة الصحة عليها أن تراجع سياستها في الوقاية من الأمراض، وتحثّ الأولياء على تلقيح أبنائهم وتتحدث مرارا ودون توقف عن أهمية التلقيح في القضاء على هذا المرض وغيره من الأمراض التي يسببها العزوف عن التلقيح كالدفتيريا والشلل وغيرهما، لأن ما حدث مع البوحمرون يرجّح عودة هذه الأمراض في أي لحظة، يضيف يوسفي، وقد أثبت العزوف عن التلقيح هذا الكلام من خلال عودة البوحمرون، حسبه، هذا الأخير الذي كان يسجل في أعوام ماضية حالات قليلة لا تتعدى في أقصاها 100 حالة وكلها قابلة للعلاج الفوري ولم تسجل وفيات، إلا أن ما حدث السنة الماضية وهذه السنة يدعو إلى ضرورة إعادة النظر.
ولا يمكن تحميل وزارة الصحة وحدها مسؤولية الوضع، يضيف المتحدث، لأن الأولياء يتحملون المسؤولية أيضا، لأن ارتفاع العدد عبر الوطن كشف عن وجود شريحة واسعة من العائلات الجزائرية منعت التلقيح عن أبنائها، وهذا بعد الحملة الواسعة التي استهدفت هذا النوع من اللقاح وضغط اللوبيات وطنيا ودوليا على شركات صنع اللقاحات كان وراء ذلك، لأن الأمر لم يتوقف عندنا، بل استهدف دول أوروبية أيضا بتسجيلها لحالات وفيات، إلا أن هذه الدول كانت قد أسقطت إجبارية اللقاح فحسب، فانتشر المرض إلا أنها أعادت الإجبارية مرة أخرى لاحتواء الوضع، والمطلوب الآن جعله إجباريا للأطفال وفهم الأولياء لأهمية هذا اللقاح في حماية أبنائهم من المخاطر.
وباعتباره مختص في الأمراض المعدية، قال الدكتور يوسفي، إن شبح الأمراض المتنقلة لا يزال يترصد بالجزائريين، وعودة الكوليرا الصائفة الماضية أكبر دليل على ذلك، ولسنا، حسبه، في منآى عن عودة التيفوييد وغيرها من الأمراض الخطيرة، والتلوث المسجل عبر التراب الوطني ينذر بأخطار صحية في الأفق إذا لم تتحرك السلطات المحلية والهيئات الصحية، وقبلهما المواطن نفسه في إحداث تغيير جذري على المحيط، يضيف يوسفي، لأن الرمي العشوائي للفضلات ومياه الصرف الصحي التي تصب بطريقة عشوائية ودون وجهات محددة وتلويث المحيط بالمفرغات في ظل التصرف غير المدروس للمواطن في إساءته للبيئة، ستكون نتائجه وخيمة في ظهور أمراض فتاكة، يضيف المتحدث.
الشروق
وثائق الأمير عبد القادر للبيع في المزاد بفرنسا
أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، من ولاية معسكر، أمس الثلاثاء، أنه سيتم اليوم الأربعاء انطلاق البيع بالمزاد العلني لبعض المخطوطات والكتب والمنشورات الخاصة بالأمير عبد القادر بفرنسا، مضيفا أن الجزائر ستكون حاضرة في هذه العملية من أجل المشاركة في المزايدة ودفع أكبر قدر من ممكن من أجل الفوز والظفر بهذه الوثائق التي تؤرخ لحياة البطل وسيتم وضعها تحت تصرف الباحثين والمؤرخين والمهتمين بحياة الرجل في حال الفوز بها والعودة من فرنسا.
وزير الثقافة وخلال الذكرى 186 لمبايعة الأمير عبد القادر التي احتضنتها ولاية معسكر، أمس الثلاثاء، قال إنه سيتم إعادة بعث مشروع فيلم الأمير عبد الأقدر من جديد من خلال السعي وراء مراجعة شروط الإنتاج وتوفير جميع الظروف التي تسمح وتساعد على انطلاق إنتاج هذا الفيلم الذي يؤرخ لحياة ومسار بطل فذ من أبطال الجزائر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وهو عمل وثائقي لا يزال ينتظره عامة الشعب الجزائري.
وبهذه المناسبة نظمت جامعة مصطفى اسطنبولي بمعسكر الملتقى الدولي الأول الموسوم بحياة الأمير عبد القادر بين ضفتين، أين تعاقب على المنصة دكاترة وباحثين وأساتذة في التاريخ، حيث تستهدف إشكالية المؤتمر دراسة وتقييم المكتبة والتفكير حول الأمير واستكشاف آفاق جديدة من حياته ومحيطه. وقال رئيس جامعة معسكر سمير بن طاطة إن المؤتمر جاء من أجل القيام بجرد وحوصلة وتقييم حسب المدارس وحسب الاختصاصات للدراسات التي تمت حول الأمير عبد القادر وبناء على نتائج هذا الجرد والسعي إلى تشكيل شبكة وطنية ودولية من الباحثين والمهتمين بشخص الأمير ووضع مسارات جديدة في البحث في شخصيته.
وقدم إلى هذا الملتقى باحثون من العديد من الدول الأجنبية وممثلون عن 16 جامعة من مختلف جهات الوطن ومنح الفرصة لـ13 طالب دكتوراه للمشاركة والاحتكاك بالباحثين ذوي الخبرة من داخل وخارج الوطن، وإلى جانب المواقع الأثرية والتاريخية للأمير كانت لوزير الثقافة والسلطات المحلية زيارات لمشروعي دار الثقافة ومديرية الثقافة قبل استكمال الاحتفالات المخلدة لذكرى مباعة الأمير عبد القادر بموقع شجرة الدردارة التاريخي.
المساء
الدالية تقترح تقديم شهادة طبية في عقد الزواج
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية على ضرورة تقديم شهادة طبية في ملف عقد الزواج كإجراء وقائي لحماية الأسرة من كل الأمراض الوراثية والمكتسبة خاصة لدى زواج الأقارب.
وأبرزت الوزيرة في لقاء حول «زواج الأقارب والأمراض الوراثية المسببة للإعاقة» أمس، أهمية تقديم شهادة طبية في عقد الزواج كإجراء وقائي لحماية الأسرة في المستقبل من كل الأمراض الوراثية والمكتسبة، حيث دعت مصالح الحالة المدنية في كل البلديات من أجل التأكيد على أهمية هذه الشهادة الطبية.
وفي هذا الشأن، ذكرت السيدة الدالية أن الدولة اهتمت في تشريعاتها بالأسرة من خلال سن قوانين تشمل جميع مجالات الحياة وتسهر على تطبيقها وتعديلها كلما اقتضت ذلك المصلحة الفضلى للفرد والأسرة.
وأكدت أن قانون الأسرة تضمن كل التدابير التي من شأنها بناء أسرة مستقرة ومتوازنة، حيث ينص على ضرورة تقديم شهادة طبية لا يزيد تاريخها عن ثلاثة أشهر تثبت خلو المقبلين على الزواج من أي مرض أو عامل يشكل خطرا يتعارض مع الزواج.
ولهذا الغرض، دعت السيدة الدالية إلى ضرورة التوعية والتحسيس بأهمية هذا الإجراء على مستوى مصالح الصحة العمومية الجوارية والمدرسة والمسجد وكذا المجتمع المدني من خلال الحركة الجمعوية للتخفيف من أضرار الإصابة بالأمراض المسببة للإعاقة التي يتسبب فيها الزواج، خاصة زواج الأقارب، مبدية أسفها للنقص المسجل بخصوص الدراسات المتعلقة بهذا المجال.
وفي نفس السياق، أضافت الوزيرة أن زواج الأقارب من الأنواع الأكثر انتشارا في الجزائر في سنوات مضت خاصة في المناطق الريفية لعدة أسباب. مبرزة أن نسبة زواج الأقارب فاقت 33 بالمائة لترتفع سنة 2007 إلى 38 بالمائة، أي أن واحد من أصل ثلاثة جزائريين يتزوجون من الأقارب.
وأشارت الوزيرة إلى أن دراسة تم القيام بها عبر 24 ولاية، أسفرت عن إحصاء 9131 طفل مصاب بمختلف الإعاقات، من بينهم 2403 طفل ينحدرون من زواج الأقارب أغلبهم مصابون بإعاقات ثقيلة مثل التخلف الذهني.
آخر ساعة
مشـروع لربط كافة المدارس والمستشفيات بالقمر الصناعي ألكوم سات 1
كشف المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عز الدين أوصديق عن اتفاقيات مع مختلف القطاعات لتزويدها بالخرائط الموضوعاتية التي تخص كل قطاع على حدة، مؤكدا أن الوكالة أداة للمساعدة في اتخاذ القرار.
كما كشف أوصديق عن مشروع لربط المدارس والمستشفيات الجزائرية بالقمر الجزائري الكوم سات 1، لتزويد هذه المؤسسات بإمكانية التعليم والطلب عن بعد.
وأكد أوصديق إن الوكالة الفضائية تسعى لتزويد مختلف المؤسسات الوطنية بصور وخرائط موضوعاتية، تغطي أغلب الميادين والقطاعات، إضافة إلى اعتماد المعلومات التي تتيحها المؤسسة في التعاون الدولي خاصة مع دول الجوار ودلك في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
هذا ويضيف ذات المصدر أن المؤسسة تنتهج سياسة التكوين لتوطين المعرفة التكنولوجية في الجزائر، مؤكدا أن الهدف الأساسي حاليا هو الوصول إلى مرحلة التحكم في التكنولوجيات لدى المهندسين الجزائريين، لنمر إلى المرحلة الثانية في إطار مشروع برنامج 2020/2040، متوقعا أن يستطيع المهندسون الجزائريون إنتاج القمر الصناعي الجزائري ألكوم سات 2 بأيادٍ جزائرية، كاشفا عن الانطلاق في هذا المشروع الذي من شأنه أن يغطي العجز الذي سيحدث بانتهاء العمر الافتراضي للقمر الكوم سات1 الذي ستنتهي صلاحيته بعد 15 سنة.
وقد أشاد أوصديق بعمل المهندسين الجزائريين بالمحطات المختلفة ببوشاوي وبوغزول وبورقلة ووهران، مؤكدا وجود اتفاقيات كثيرة بين الوكالة ومختلف القطاعات من شأنها تسهيل اتخاذ القرارات على المسؤول الجزائري ، بما توفره من معطيات دقيقة في قطاعات مختلفة .وضمن هذه الاتفاقيات يقول أوصديق إن الوكالة تعكف على إعداد خرائط لثلاثين منطقة حساسة مهددة بالفيضانات والحرائق، للمساعدة على الوقاية من الكوارث الطبيعية وحماية الحدود.
كاشفا في ذات السياق عن تجربة شراكة بين مستشفيي باب الواد وأدرار منذ أسبوعين، واصفا إياها بالتجربة الناجحة، مضيفا أن الوكالة تسعى وفق اتفاقية مع وزارتي الصحة والتربية لتعميم هذه التجربة في إطار تبادل المعطيات، وتوفير تعليم وخدمات صحية أفضل، وذلك بربط كل المدارس الجزائرية والمستشفيات بالقمر الصناعي.