مدونة
صحف..المعارضة تحاسب بوشارب وتطالب بلجنة تحقيق برلمانية...ووزارة الصحة تحقق في انتشار داء البوحمرون
الخبر
البرلمان التونسي يصوت بالثقة للوزراء الجدد
صوت مجلس النواب التونسي، مساء الإثنين، على قائمة الوزراء الجدد المعينين في الفريق الحكومي بعد التعديل الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الإثثين الماضي.
وحاز العضو البارز في الجالية اليهودية في تونس روني الطرابلسي على ثقة مجلس النواب وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية بـ 127 صوتا واعتراض 25 نائبا وتحفظ نائب واحد ، برغم جملة التحفظات الكبيرة التي أبداها النواب واعتراض عدد منهم على تعيينه بسبب ما يعتبرونها مواقفه المؤيدة للتطبيع مع "الكيان الصهيوني" .
وحضر جلسة التصويت 160 نائبا، وكان الوزراء بحاجة الى نصاب تصويت بـ 109 أصوات للحصول على منح ثقة البرلمان، وقاطع نواب كتلة نداء تونس جلسة التصويت، بعد قرار الحزب الاعتراض على التعديل الوزاري المعلن ، ووصفه الحزب بالانقلاب على الشرعية الانتخابية.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد قد أعلن الإثنين عن إجراء تعديل وزاري شمل 10 وزارات وثلاث مناصب وزارية ملحقة برئيس الحكومة وخمسة كتاب دولة يتبعون أحزاب حركة النهضة ومشروع تونس والمبادرة ومستقلين. وقبل جلسة التصويت كان نواب البرلمان قد بدأوا منذ صباح اليوم في مناقشة التعديل الوزاري، وتميزت المناقشات بحدية سياسية بسبب مواقف نواب كتلة نداء تونس والجبهة الشعبية من الحكومة ومشاركة حركة النهضة فيها.
الشروق
المعارضة “تحاسب” بوشارب وتطالب بلجنة تحقيق برلمانية
دخل نواب المعارضة في صراع مباشر مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد معاذ بوشارب، متهمين نواب الأغلبية بالدوس على الدستور وتقديم صورة سوداء عن البرلمان الجزائري، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للكشف عمّا وصفوه تبديد الأموال داخل الغرفة السفلى للبرلمان.
شهدت الجلسة الثانية من مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2019، الإثنين، عودة الحديث عن أزمة البرلمان الأخيرة التي أقيل على خلفيتها السعيد بوحجة من على رأس الهيئة التشريعية، حيث اغتنم نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الأرسيدي”، جلسة المناقشة، ليفتحوا النار على الرئيس الجديد ونواب الأغلبية، ولم يتوانوا في وصفه بـ”غير الشرعي”، وهو ما جاء على لسان النائب موح أرزقي حمدوس، الذي يرى أن المجلس الشعبي الوطني يمر بأزمة شرعية، منتقدا في نفس الوقت الاتهامات التي وجهتها الموالاة لرئيس المجلس “المزاح” السعيد بوحجة، بخصوص تورطه في تبديد الأموال داخل المجلس، حيث طالب النائب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لكشف الحقيقة ومتابعة الملف.
ونفس الشيء ذهب إليه زميله في الحزب ياسين عيسيوان الذي تساءل عن المثال الذي قدمه نواب الأغلبية للمواطن بعد استعملوا “الكادنات والسلاسل” لغلق أبواب البرلمان لمنع رئيسه “الشرعي” على – حد تعبيره – من دخول مكتبه بعد عام من التغني بنضاله الثوري قائلا “أي مثال تقدمونه للمواطن وأنتم من أغلقتم مؤسسات الدولة بالسلاسل”، مضيفا “نحن في الارسيدي ندين العنف والتعدي على الدستور”، من جهته وصف النائب حميد آيت سعيد عن الارسيدي النواب المنقلبين على بوحجة بـ”الوحوش” و”الشياتين”، واستعمل كلمات بالأمازيغية خاطب بها الحضور، قائلا “من غير المعقول تنحية رئيس مجلس من أجل موظف بسيط”، في إشارة إلى الأمين العام للمجلس بشير سليماني الذي أقاله في وقت سابق السعيد بوحجة وعاد لمنصبه بعد انتخاب رئيس جديد.
جلسة الصدام بين معاذ بوشارب ونواب المعارضة استمرت لعدة دقائق، ليتدخل بعدها رئيس المجلس، ويطالب الحضور باحترام الجلسة وموضوع النقاش، قائلا “لن أضيف أي دقيقة للنواب الذين يتطاولون على الأشخاص”.
من جهة أخرى، نفذ نواب جبهة القوى الاشتراكية “الافافاس” تهديدهم بمقاطعة كافة أشغال البرلمان، حيث غاب كل نواب الحزب عن جلسات مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2019، في حين فضل نواب الأغلبية الذين حضروا الجلسة الأخيرة للمناقشة تخصيص مداخلاتهم للمشاكل المحلية التي طغت على مناقشة مشروع قانون المالية.
المساء
مساهل: الجزائر تنتظر تفهما وتنسيقا أكبر من الاتحاد الأوروبي
شدد وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد القادر مساهل، أمس، على أن الجزائر تتطلع في حوارها الاستراتيجي مع الاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب إلى تفهم أفضل وقراءة صحيحة للانشغالات المعبّر عنها من قبل الطرفين، داعيا في نفس السياق إلى تنسيق أكبر في الأعمال المتخذة من أجل السلام، فيما اعتبرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فديريكا موغريني، الجزائر شريكا استراتيجيا للاتحاد في مجال تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأوضح مساهل، خلال الجلسة الثانية من الحوار رفيع المستوى بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والذي ترأسها مناصفة مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أمس، بالجزائر، أنه «على غرار تعاملها مع باقي شركائها ترتقب الجزائر من الاتحاد الأوروبي تفهما أفضل ومتبادلا، وقراءة صحيحة للانشغالات المعبّر عنها من قبل الطرفين، فضلا عن تنسيق أكبر للجهود والأعمال الموجهة لدعم وتقوية السلام والأمن والاستقرار، حيثما تكون هذه المبادئ مهددة سواء على مستوى المنطقة المتوسطية أو على مستوى العالم.
وذكر السيد مساهل، في سياق متصل بأن الجزائر تؤسس حوارها مع الاتحاد الأوروبي على عدد من المبادئ أبرزها الإسهام في ترقية علاقات حسن الجوار، تحقيق التوازن في المصالح وتكريس عدم التدخل في شؤون الدول، إتباع الحوار والطرق السياسية لحل الأزمات والصراعات، فضلا عن رفضها التدخلات العسكرية الأجنبية التي تتم خرقا للقانون الدولي واحترام السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية والتماسك الوطني للدول، والاستيلاء على عمليات حل الأزمات والصراعات من قبل المعنيين بها أنفسهم من دون تدخل خارجي، مع الوقوف على نفس المسافة مع الأطراف المعنية بهذه النزاعات»..
في نفس الصدد أكد وزير الخارجية، بأن الجزائر تعتبر الحوار مع الاتحاد الأوروبي يشكل لبنة وإضافة نوعية لتعزيز الحركية الشاملة للتعاون الذي يميز العلاقات الجزائرية الأوروبية في مختلف المجالات، مؤكدا بأن مرونة هذا الحوار وانتظامه يشكل سمات مهمة ينبغي تعزيزها.
كما أبرز مساهل، في نفس السياق الأهمية التي توليها الجزائر للتبادل والتشاور مع جارتها الكبيرة الشمالية (أوروبا) بشأن القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا «استعدادها لتعميق وتوسيع هذا الحوار إلى مجالات جديدة، من شأنها التشجيع على خلق انسجام يعود بالمصلحة المشتركة على الطرفين.
آخر ساعة
وزارة الصحة تحقق في عودة انتشارالبوحمرون
بعد تفشي المرض في كل من بانة خنشلة والبيض وولايات أخرى تستفيق وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من سباتها وتعلن عن كونها تحقق في الحالات المسجلة بداء البوحمرون الذي انتشر مؤخرا في “بعض الولايات” وكأنها لاتعرفها.
وسمت ذات الوزارة الإصابات بالحصبة، في بيان لها على أنها وباء يجب أن تقوم بتحقيق وبائي ميداني في هذا الخصوص في بعض الولايات، مع تأكيدها اتخاذ كل التدابير الضرورية للسيطرة على هذه الحالات طبقا للإجراءات المعمول بها وفقا للبرنامج الوطني للمراقبة حالة بحالة للبوحمرون.
وذكرت وزارة الصحة، أنّ البوحمرون هو مرض قابل للشفاء، إلا أنّ هذا المرض له مضاعفات معقدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. حيث يصيب هذا المرض، كل الأطفال غير الملقحين المؤهلين للتلقيح، الذين يمثلون السكان المستهدفين بخطورة توسيع انتشار المرض.
وأوضحت الوزارة في ذات البيان، أنّ التلقيح هو الحماية الوحيدة ضد الحصبة “البوحمرون”، لذلك فإن الهيئة تؤكد على ضرورة تلقيح الأطفال، وذلك طبقا للرزنامة الوطنية للتلقيح.