مدونة
صحف...قطر تنسحب من أوبك ...وفرنسا حائرة في كيفية التعامل مع أزمة السترات الصفراء
صحيفة الوطن السعودية
توافق وشراكة وتصدّ للتحديات
تطابقت وجهات النظر السعودية - ألموريتانية حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، في اللقاء الذي جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، أمس، وجرى خلاله استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطوير مجالات التعاون بينهما، إضافة إلى تطورات الأحداث.
وأعلن وزير الإعلام عواد العواد، عن توجيه خادم الحرمين الشريفين، بإنشاء مستشفى الملك سلمان في نواكشوط، بسعة 300 سرير.
كما صدر توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز، بترميم مسجد الملك فيصل.
وعقد ولي العهد والرئيس الموريتاني اجتماعا ثنائيا، رحّب في بدايته بولي العهد في بلده الثاني، فيما عبر الأمير محمد بن سلمان، عن سعادته بزيارة الجمهورية الموريتانية.
ونقل ولي العهد، تحيات خادم الحرمين الشريفين، إلى الرئيس الموريتاني، فيما حمّله ولد عبد العزيز، تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين.
وعُقدت الجلسة الموسعة بحضور وفدي البلدين، إذ تم استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطوير مجالات التعاون بينهما، إضافة إلى تطورات الأحداث في المنطقة.
صحيفة الإمارات اليوم:
موسكو تحاول مقايضة نفوذ إيران في سورية بالعقوبات
حاولت روسيا في المرحلة الحالية مواصلة تفاهماتها السياسية والأمنية مع الأطراف الرئيسة المنخرطة في الصراع السوري بمستويات وأنماط مختلفة. لكن المشكلة الأساسية التي تواجهها، في هذا السياق تتمثل، هي تشابك وتناقض مصالح تلك الأطراف على نحو يفرض خيارات محدودة أمامها، ولا يتيح لها هامشاً واسعاً من الحركة، بل إنه يتسبب، في بعض الأحيان، في توتر علاقاتها مع هذه الأطراف، على نحو ما هو قائم حالياً في علاقاتها مع إسرائيل بسبب اتهامها للأخيرة بالمسؤولية عن إسقاط طائرة «إيليوشن 20» الروسية في 17 سبتمبر 2018.
وعلى ضوء ذلك، يمكن القول إن الأفكار الجديدة التي تعمدت روسيا الكشف عنها لاستشراف مواقف القوى المعنية بها والخاصة بالوصول إلى مقايضة بين إنهاء نفوذ إيران في سورية مقابل تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة عليها، تواجه عقبات عدة لا تبدو هينة، في ظل تباين رؤية الأطراف المختلفة لأهداف وتداعيات تلك العقوبات.
صحيفة الشرق الأوسط:
الدولة الفرنسية «حائرة» في كيفية التعامل مع أزمة «السترات الصفراء»
لم يصدر شيء عن الاجتماع الطارئ لـ «خلية الأزمة»، الذي جرى في قصر الإليزيه ظهر أمس، مباشرة بعد عودة الرئيس إيمانويل ماكرون من بوينس آيرس، وبعد التوقف عند قوس النصر للاطلاع على الأضرار، وإعادة التأكيد على أهمية هذا «الرمز الوطني» بالنسبة للجمهورية الفرنسية، بعد «تدنيسه» على أيدي مجموعة من المشاغبين أول من أمس، وفق تعبير ماكرون.
وقبيل وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المكان، انتشرت سيارات لقوات الأمن حول نصب قوس النصر، إلى جانب سيارات الصيانة والتنظيف الخضراء التابعة للبلدية.
وشرع عمال البلدية في غسل الأرض بخراطيم المياه، وكانت الشعارات المكتوبة على قوس النصر لا تزال واضحة، فقام عدد من المحققين التابعين للشرطة بأخذ صور لها قبل إزالتها. ومن بينها: «إنها نهاية النظام»، و«السترات الصفراء سينتصرون»، ونعمل لقلب البرجوازية.
وضم اجتماع الإليزيه، إلى جانب ماكرون وأمين عام القصر ألكسيس كوهلر، رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والعدل والبيئة، وقادة الأجهزة الأمنية. وكان لافتاً أن ماكرون، كما كشفت عن ذلك مصادر الرئاسة، امتنع عن التوجه إلى الفرنسيين، رغم الأزمة الحادة التي هي الأكبر التي يواجهها عهده منذ بدايته ربيع العام الماضي. وثمة وحدة رأي بين المحللين في باريس أن ذلك يعود لأن الرئيس يسعى من جهة لكسب الوقت، ومن جهة ثانية لبلورة مخارج من الأزمة لا تدل على تراجعه عن قرارات سابقة، وتبرد في الوقت عينه «برميل البارود» المتفجر. لكن بالمقابل، سربت هذه المصادر أن ماكرون، ومعه الحكومة، لا ينويان في الوقت الحاضر فرض حالة الطوارئ التي رفعت خريف العام الماضي، بعد أن فرضت على فرنسا طيلة 3 سنوات، منذ العمليات الإرهابية الواسعة التي ضربت باريس وإحدى ضواحيها في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015.
وثمة إجماع في فرنسا على أن التعاطي مع أزمة «السترات الصفراء»، وكبح الأقلية من المخربين والمشاغبين القادمين من أقصى اليمين واليسار، يمران عبر تمكن الدولة من توفير رد مزدوج: أمني من ناحية، للضرب بيد من حديد على من حطم وأحرق ونهب واستهدف قوات الأمن، ومن ناحية ثانية سياسي، لا يمكن أن يكون دون الحد الأدنى المطلوب، أي «تجميد» زيادات الرسوم على المحروقات التي قررتها الحكومة بحجة خفض الاعتماد على «الطاقة الملوثة»، أي البترول ومشتقاته، والانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وحتى اليوم، ما زالت الحكومة تتمهل، والرئيس يكسب الوقت، لأن النزول عند المطلب الأول لـ«السترات الصفراء» يعني أن العهد قد تراجع تحت ضغط الشارع، وبالتالي سيكون من الصعب عليه الإكمال في خططه الإصلاحية للسنوات الثلاث والنصف المتبقية له.
من هنا، فإن ماكرون طلب من رئيس الحكومة إدوار فيليب أن يلتقي السترات الصفراء، وكذلك رؤساء الأحزاب الممثلين في البرلمان للتشاور. والحال أن فيليب حاول الحوار مع ممثلين عن «السترات الصفراء» الذين يفتقدون لبنية تمثلهم، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، لأن شخصين فقط قبلا الالتقاء به، وأحدهما انسحب بعد 3 دقائق من وصوله إلى القصر الحكومي، بحجة أن اللقاء لم يكن متلفزاً.
ويعاني ماكرون من مشكلة رئيسية، هي أن كلامه لم يعد مسموعاً اليوم، وأنه أضاع الفرصة التي توفرت له منتصف الأسبوع الماضي لتفكيك الأزمة، حين ألقى كلمة مطولة في اجتماع حول البيئة في القصر.
صحيفة الأهرام
الرئيس المصري يفتتح اليوم معرض «إيديكس 2018»...
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX 2018)، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة شمال إفريقيا ووسطها. وسيشهد المعرض مشاركة دولية وإقليمية واسعة من 373 شركة عالمية متخصصة في الصناعات العسكرية، تمثل 41 دولة، إلى جانب 57 وفدا رسميا.
في سياق متصل، التقى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، محمد بن أحمد البواردي، عضو مجلس الوزراء الإماراتي وزير الدولة لشئون الدفاع، والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حاليا، لحضور فاعليات «إيديكس 2018».
وقد تناول اللقاء التعاون العسكري وأهم المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، في ظل الظروف الراهنة.
صحيفة الرأي العام
قطر تنسحب من «أوبك» اعتبارا من يناير 2019
أعلنت قطر اليوم إنها سوف تنسحب من «أوبك» اعتبارا من يناير 2019.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي خلال مؤتمر صحفي إن قرار قطر بالانسحاب جرى إبلاغ «أوبك» به صباح اليوم، لافتا الى أن قرار الانسحاب جاء بعد مراجعة سبل تحسين الدور الدولي والاستراتيجية طويلة الأجل.
وأشار الى أن الدوحة ستعلن عن شراكات دولية كبيرة في الأشهر المقبلة، من جهة ثانية قال الوزير الكعبي إنه سيجري الإعلان عن الشركات التي ستختارها قطر لتوسعة مكمن غاز حقل الشمال في منتصف 2019.
وتابع إن قطر تخطط لبناء أربع وحدات إضافية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في منتصف 2019. وأضاف إن قطر ستعلن عن الشركاء المختارين لبناء أكبر وحدة لتكسير الإيثان في العالم في الربع الأول من 2019.